الأسباب التي تدعمها كاريتا

الأسر المحتاجة للإنسانية

يفر اللاجئون في جميع أنحاء العالم من الصراع أو الفقر المدقع عن طريق البحر، معرضين حياتهم للخطر.

وفي سبتمبر 2022، قتل ما لا يقل عن 77 شخصا عندما انقلب قارب يحمل مهاجرين من لبنان قبالة سواحل سوريا، مما أثار مخاوف من أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

كان الحادث هو الأكثر دموية حتى الآن حيث حاول عدد متزايد من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الفرار من لبنان الذي مزقته الأزمة عن طريق البحر بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا. فقد عشرات الآلاف من الناس وظائفهم، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 90٪، مما أدى إلى القضاء على القوة الشرائية لآلاف العائلات التي تعيش الآن في فقر مدقع.

يعاني الناس من الكوارث الطبيعية المستمرة والفقر المدقع والاضطرابات السياسية في الدول الأخرى.

ولسنوات عديدة، أسهمت الكوارث الطبيعية، والانهيار الاجتماعي والسياسي الحاد، وتدهور الحالة الاقتصادية والإنسانية، ونمط العنف المنتشر على نطاق واسع الذي مزق النسيج الاجتماعي والبيئي للأمة، في ضعف هايتي الداخلي.

وتزداد التحديات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية سوءا في جميع أنحاء البلاد بسبب الوضع الحالي. وتعد قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على الوصول إلى السكان الضعفاء وتقديم المساعدة قضية رئيسية. وإلى جانب تحسين القدرة على تحديد الآثار على السكان الضعفاء، فإن التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة ومع الشركاء في المجال الإنساني يخلق أيضا إمكانية اتخاذ إجراءات سريعة عندما يسمح الوضع الأمني بذلك. دعم أوكرانيا